والآن وقد أنتجنا الكثير من الأفكار التي يمكن أن تشكل حلولاً للتحدي الذي نواجهه يجب أن نبدأ بعمليّة تقليص هذه الأفكار ودمجها والتخلص من بعضها باستخدام معايير معينة. حتى نتمكن من تقليص عدد الأفكار والوصول إلى حل واحد نود التركيز عليه، يمكننا اتباع مجموعة من التوجيهات واستخدام أدوات مساعدة.
تفيدنا هذه الأداة في تحديد شكل حلولنا واختيار أفضل حل بناء على معطيات ومقاييس محددة، ويمكننا استعمالها من خلال قراءة مقاييس الحلول التالية لتساعدنا على اختيار الحل الأفضل:
عد الآن إلى الحلول المطروحة وطبق عليها هذه المعايير، يجب أن نصل لحل واحد يحق هذه المعايير وبذلك تكون قد اقتربت إلى إيجاد حل مبتكر للتحدي وتكون جاهزاً لتضع هذا الحل في جملة معبرة وواضحة.
كما تتكون الرحلة الابتكارية من حلقات وخطوط متواصلة وملتفة، كذلك أدواتها، فعلينا كتابة جملة تلخص الحل تكون شبيهة بجملة التحدي التي كتبناها سابقًا، فتوضع الجملتان جنبًا إلى جنب حتى نتأكد من ترابطهما ونوضح لغيرنا علاقة الحل بالتحدي.
وكالعادة نعود إلى مثال مرام وحلها المبتكر لنلرى كيف يمكن أن نصيغ جملة حل جيدة ومعبرة. بالنسبة لمرام كان الحل الذي توصلت له ملخصاً بالجملة التاليّة:
يمكنك تنزيل نسخة فارغة من هذه الأداة وتعبئتها من قسم “المواد” التابع لهذا الموضوع.
لدينا الآن حل يعجبنا ولدينا قناعة بضرورته وأهميته، ولكن: هل يسعى هذا الحل للاستجابة لمشكلة حقيقية على أرض الواقع؟ أم أننا اختلقنا الحل قبل التأكد من وجود مشكلة فعلية تحتاج إليه لحلها؟
هل يقع هذا الحل في مجال اهتماماتنا؟ هل نود تطبيق هذا الحل؟ أم أننا نرغب في التوقف هنا وترك المجال لغيرنا ممن يمتلكون اهتمامًا وقدرة أكبر على تطبيقه؟
لنلخص ما تعلمناه في هذه المرحلة بأقل عدد كلمات إجابة على الأسئلة التالية: